{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً}، هذه المعالجات (معالجات تحديد النسل) معالجات خاطئة جدًّا، نحن بحاجة إلى الثروة البشرية، وأن نفهم أنها ثروة، بحاجة إليها في النهضة الاقتصادية نفسها؛ لأنه من خلال الثروة البشرية هناك استهلاك وهناك إمكانية للإنتاج القوي.
بحاجة إليها كقوة عسكرية في مواجهة التحديات، ونحن في عصر الحروب وزمن التحديات والأخطار، الزمن الذي تقدم فيه الشعوب الكثير من التضحيات والتضحيات شاءت أم أبت، إما أن تقدم تضحيات في سبيل أن تكون عزيزةً وحرةً ومستقلةً وكريمةً، وإما أن تقدم التضحيات في سياق الإذلال والعبودية للعدو، تحتاج إلى الثروة البشرية، صراعات تحتاج إلى البشر، إلى القوة المقاتلة، ونلاحظ في منطقتنا، مثلاً: الشعب الفلسطيني لو التزموا واهتموا بتحديد النسل كانوا سيواجهون مشكلة في النمو؛ وبالتالي ضعف في الموقف في نهاية المطاف، صراعات تطول- أحياناً- لعشرات السنين، لعقود من الزمن، تحتاج إلى البشر، إلى الناس.
اقراء المزيد